وصف نفسه بقوله: [منسرح]
لا والذي تسجد الجباه له ... مالي بما تحت ثوبها خبر
ولا بفيها ولا هممت بها ... ما كان إلا الحديث والنظر
415-وعن أبي السهل ألساعدي: "دخلت على جميل وبوجهه آثار الموت فقال لي: يا أبا سهل إن رجلاً يلقى الله ولم يسفك دماً حراماً. ولم يشرب خمراً، ولم يأت بفاحشة، أترجو له الجنة؟ قلت: إي والله. فمن هو؟ قال: إني لأرجو الله أن أكون ذلك. فذكرت بثينة فقال: إني لفي آخر يوم من الدنيا وأول يوم [من] الآخرة ولا نالتني شفاعة محمد إن كنت حدثت نفسي بريبة قط".