فجاء حسان بن أبي سنان وقال: إن الصلاة لمؤونة وإن الصوم لمؤونة وما أهون الورع وإذا رابك شيء فاتركه".
390-من ورع حسان أن غلاماً كتب إليه من الأهواز أن قصب السكر أصابته آفة فاشترها قبلك ففعل، فطلب منه بعد قليل بربح ثلاثين ألفاً فاستقال صاحبه البيع وقال: لم تعلم ما كنت أعلم حين اشتريت. فقال: قد أعلمتني الآن وقد طيبتك. فلم يطمئن قلبه، ولم يزل حتى رده عليه.
391-وقال محمود الوراق: [سريع]
لا تشعرن قلبك حب الغنى ... إن من العصمة أن لا تجد