الباب السادس
في العفاف والورع والعصمة وذكر الحلال والحرام ومن تحرج وتنزه من الرجال والنساء 366-عن عطية السعدي قال: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذراً مما به بأس".
267-وعن أبي بكر رضي الله عنه: أنا منذ وليت أمر المؤمنين لم آخذ لهم درهماً ولا ديناراً، ولكن قد أكلت من جريش طعامهم، ولبست من خشن ثيابهم، وليس عندنا من فيئهم إلا هذا الناضج وهذا العبد الحبشي وهذه القطيفة. فإذا قبضت فادفعوها إلى عمر. فلما قبض أرسلوها إليه فبكى حتى سالت دموعه ثم قال: رحم الله أبا بكر لقد أتعب من بعده".
368-وقال علي كرم الله وجهه: "العفاف زينة الفقر".