الذي ضربني. فقال: ايم الله، لو فعلت ما منعك أحد حتى تكون أنت الذي تنزع. ثم قال: يا عمرو، متى تعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟.
279-قدم المنصور البصرة قبل الخلاقة فنزل بواصل بن عطاء، وقال: بلغتني أبيات عن سليمان بن يزيد العدوي في العدل فمر بنا إليه. فأشرف إليهم من غرفة فقال لواصل: من هذا الذي معك؟ قال: عبد الله بن محمد بن علي بن عباس. وقال: رحب على رحب، وقرب إلى قرب. قال: يحب أن يسمع أبياتك في العدل. فأنشده: [بسيط]
حتى متى لا ترى عدلاً نسرُّ به ... ولا نرى لولاة الحق أعوانا