responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعور بالعور نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 246
كَانَ أَبُو يَعْقُوب جميل الشّعْر مَقْبُولًا عِنْد الْكتاب وَله كَلَام قوي وَمذهب متوسط وَكَانَ يرجع إِلَى نسب فِي الصغد وَفِي نسبه فِي الصغد يَقُول
(أبالصغد بَأْس إِذْ تعيرني جمل ... سفاها وَمن اخلاق جارتنا الْجَهْل)
(وَمَا ضرني أَن لم تلدني يحابر ... وَلم تشْتَمل جرم عَليّ وَلَا عكل)
وَذكره الجاحظ بالعور فِي كِتَابه البخلاء وَضرب بِهِ الْمثل فِي دقة نظره وَكَثْرَة كَسبه
وَفِي عوره يَقُول
(إِذا مَا مَاتَ بعضك فابك بَعْضًا ... فَإِن الْبَعْض عَن بعض قريب)
(يمنيني الطَّبِيب شِفَاء عَيْني ... وَهل غير الْإِلَه لَهَا طَبِيب)
ويبدو انه عمي فِي أَوَاخِر حَيَاته وَمن ذَلِك قَوْله
(فَإِن تَكُ عَيْني خبا نورها ... فكم قبلهَا نور عين خبا)
(فَلم يعم قلبِي ولكنما ... ارى عَيْني اليه سرى)
(فأسرج فِيهِ إِلَى نوره ... سِرَاجًا من الْعلم يشفي الْعَمى)
وَفِي عَيْنَيْهِ يَقُول أَيْضا
(اصغي إِلَى قائدي ليخبرني ... إِذا الْتَقَيْنَا عَمَّن يحيني)
(أُرِيد أَن اعْدِلْ السَّلَام وان ... افصل بَين الشريف والدون)
(اسْمَع مَا لَا أرى فأكره أَن ... اخطئ والسمع غير مَأْمُون)
(لله عَيْني الَّتِي فجعت بهَا ... لَو أَن دهرا بهَا يواتيني)
(لَو كنت خيرت مَا أخذت بهَا ... تعمير نوح فِي ملك قَارون)

نام کتاب : الشعور بالعور نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست