responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعور بالعور نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 118
هَذَا سيف من فر وَلَا هرب وَلَا ولى ثمَّ إِنَّه أفرج عَنهُ وَحكى لي عَلَاء الدّين دوادار بصفد وَكَانَ أَمِيرا من مقدمي الْحلقَة بهَا عَن الْأَمِير علائي الدّين رياسات كَثِيرَة وَقَالَ كَانَ يشرب خلْوَة من غير إجهار وَكَانَ شمس الدّين الكركي الْمُحْتَسب ينادمه لَيْلًا فِي جمَاعَة قَليلَة من صبيانه وَكَانَ يَقُول من يسْتَعْمل معي إِلَى أَن يصبح فَلهُ مائَة دِرْهَم فَمن يبت مِنْهُم وَقَالَ يَا خوند صبحك الله بِالْخَيرِ ثمَّ يَأْمر الخازندار يُعْطِيهِ مائَة دِرْهَم وَكَانَ ذَلِك قبل السبعمائة سنة

نام کتاب : الشعور بالعور نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست