responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعور بالعور نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 112
ديوَان الْخراج بِمصْر أَيَّام المعتضد والمكتفي من قبل هارن بن أبي الْجَيْش خمارويه وَلما رَجَعَ مؤنس وَصفه للمقتدر وخاطبه فِي أَن يستوزره فهيئت لَهُ الْخلْع وَكتب التَّقْلِيد وَنفذ إِلَيْهِ الرَّسُول إِلَى دمشق فَلَقِيَهُمْ رسله بوفاته قَالَ أَخُوهُ مُحَمَّد أَرَادَ أخي السّفر إِلَى الشَّام فلمته على الثّقل فَقَالَ مَا معي إِلَّا مَا لَا بُد مِنْهُ وَلَا أقدر أَن أأخره وأحصى فِي جملَة مَا حمله ثَلَاثمِائَة حمل دفاتر وَكَانَ لَا يدع النّسخ بِحَال وَهُوَ فِي مَجْلِسه يَأْمر وَينْهى وروى عَنهُ أَبُو بكر مُحَمَّد بن جَعْفَر الخرايطي وَمُحَمّد بن الْعَبَّاس الشلغاني ومولده بِبَغْدَاد سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ وَتُوفِّي رَحمَه الله بِمصْر سنة ثَلَاث وثلاثمائة
وَمن شعره أَيْضا
(وَإِذا بدا جلد عَلَيْك من امْرِئ ... وأجله الغشيان والإلمام)
(فتسل عَنهُ بفرقة لَا مبديا ... شكوى لتصلحه لَك الْأَيَّام)
وَله أَيْضا
(عَاقِر الراح ودع نعت الطلل ... واعص من لامك فِيهَا أَو عذل)
(غادها واغن بهَا وَاسع لَهَا ... وَإِذا قَالُوا تصابى قل أجل)
(إِنَّمَا دنياك فَاعْلَم سَاعَة ... أَنْت فِيهَا وَسوى ذَاك أمل)
4 - أَحْمد بن الْمُخْتَار بن مُحَمَّد بن عبيد بن خير بن سُلَيْمَان الْأَمِير أَبُو الْعَبَّاس بن أبي الْفتُوح ابْن أخي مهذب الدولة أَحْمد هَذَا وَأَبوهُ من أُمَرَاء البطيحة وَكَانَ كثير الشّعْر قدم بَغْدَاد ومدح الْإِمَامَيْنِ المستظهر والمسترشد

نام کتاب : الشعور بالعور نویسنده : الصفدي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست