responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 88
وناجيت من أهوى وكنت مقرّبا ... فياليت شعرى عن دنوّك ما أغنى [1]
وردّدت طرفا فى محاسن وجهها ... ومتّعت باستماع نغمتها أذنا [2]
أرى أثرا منها بعينيك لم يكن ... لقد سرقت عيناك من وجهها حسنا [3]
96* وكقول عبد الله بن طاهر:
أميل مع الذّمام على ابن عمّى ... وأحمل للصّديق على الشّقيق [4]
وإن ألفيتنى ملكا مطاعا ... فإنّك واجدى عبد الصّديق
أفرّق بين معروفى ومنّى ... وأجمع بين مالى والحقوق
وهذا الشعر شريف بنفسه وبصاحبه.
97* وكقوله:
مدمن الإغضاء موصول ... ومديم العتب مملول
ومدين البيض فى تعب ... وغريم البيض ممطول
وأخو الوجهين حيث وهى ... بهواه فهو مدخول
98* وكقول إبراهيم بن العبّاس لابن الزّيّات [5] :
أبا جعفر عرّج على خلطائكا ... وأقصر قليلا من مدى غلوائكا [6]
فإن كنت قد أوتيت فى اليوم ... فإنّ رجائى فى غد كرجائكا

[1] س ب «فياويح نفسى» .
[2] س ب «باستسماع نغّمتها» ب د «باستمتاع نغّمتها» .
[3] س ب هـ «بعينك» . س ب «من عينها حسنا» .
[4] س ب «وآخذ للصديق من الشقيق» . هـ «وأختار الصديق على الشفيق» .
[5] إبرهيم بن العباس الصولى، كان صديقا لمحمد بن عبد الملك الزيات، ثم آذاه وقصده وصارت بينهما شحناء عظيمة لم يمكن تلافيها. فكان إبراهيم يهجوه. قاله صاحب الأغانى 9: 21 وذكر البيتين مع اختلاف فى الرواية.
[6] فى الأغانى «أبا جعفر خف خفضة بعد رفعة» .
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست