responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 85
يرويه المصحّفون والآخذون عن الدفاتر «الرّبلات» وما «الربلات» من الثنايا والجبين؟! وهى أصول الفخذين، يقال: «رجل أربل» إذا كان عظيم الرّبلتين، (أى عظيم الفخذين) ، وإنّما هى «الرّتلات» بالتاء، يقال: «ثغر رتل» إذا كان مفلّجا [1] .
86* وليس كلّ الشعر يختار (ويحفظ) على جودة اللفظ والمعنى، ولكنّه قد يختار ويحفظ على أسباب [2] :
87* منها الإصابة فى التشبيه، كقول القائل فى وصف القمر:
بدأن بنا وابن اللّيالى كأنّه ... حسام جلت عنه القيون صقيل
فما زلت أفنى كلّ يوم شبابه ... إلى أن أتتك العيس وهو ضئيل
88* وكقول الآخر فى مغنّ:
كأنّ أبا الشّموس إذا تغنّى ... يحاكى عاطسا فى عين شمس [3]
يلوك بلحيه طورا وطورا ... كأنّ بلحيه ضربان ضرس
89* وقد يحفظ ويختار على خفّة الرّوىّ، كقول الشاعر [4] :

[1] وقد رواه صاحب اللسان على الخطأ أيضا فى أبيات 7: 15.
[2] س ب «قد يختار على جهات وأسباب» .
[3] س ب هـ «كأن أبا السمى» .
[4] هذه الأبيات رواها أبو سعيد السيرافى فى كتاب أخبار النحويين البصريين طبعة معهد المباحث الشرقية بالجزائر سنة 1936 م ص 29 قال: «وأنشد المازنى قال: أنشدنا الأصمعى عن أبى عمر لرجل من اليمن، وقد سماه غيره فقال امرؤ القيس بن عابس» .
ونقل ذلك صاحب اللسان 20: 20 ولكنه أخطأ فجعل الرواية عن أبى عمرو بن العلاء عن الأصمعى، وأبو عمرو شيخ الأصمعى! ورواها صاحب اللسان أيضا برواية أخرى 7: 388 قال: «وأنشد أبو عمرو بن العلاء للفند الزمانى ويروى لامرئ القيس بن عابس الكندى» . والأبيات فى اللسان مرة أخرى 2: 84. وزادها أبياتا ثلاثة فى آخرها.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست