من قرّاء القرآن، والأئمة من المفسرين. وقد أخذ الناس على الشعراء فى الجاهلية والإسلام الخطأ فى المعانى وفى الإعراب وهم أهل اللغة، وبهم يقع الاحتجاج» .
وأما تاريخ وفاته،
فأنت ترى أن ابن النديم زعم أنه فى سنة 270 هـ، وهذا القول حكاه أيضا الخطيب وغيره، ونقل ابن خلكان قولا آخر أنه سنة 271 هـ.
والصحيح الراجح أنه مات سنة 276 هـ، إذ هو الذى نقله الخطيب عن أبى القاسم إبراهيم بن أيوب الصائغ، وهو تلميذ ابن قتيبة، وقد قصّ قصة وفاته مفصلة، فهو أجدر أن تكون روايته أثبت من غيرها. وهذا هو الذى رجحه الحافظ ابن كثير، إذ ترجم له فى وفيات سنتى 270 هـ، 276 هـ وقال فى الأخيرة: «والصحيح أنه مات فى هذه السنة» . وكذلك رجحه ابن خلكان وغيره.
(وهاك جريدة بمصادر ترجمة المؤلف من الكتب المطبوعة، مرتبة على طبقات مؤلفيها، الأقدم فالأقدم:) الفهرست لابن النديم 115- 116 تارخ بغداد للخطيب الحافظ 10: 170- 171 الأنساب للسمعانى (مادة القتبى) فى الورقة 443 نزهة الألباء فى طبقات الأدباء لأبى البركات بن الأنبارى 272- 274 المنتظم لأبى الفرج بن الجوزى 5: 102 تاريخ ابن الأثير 7: 157 تهذيب الأسماء للنووى 2: 281 وفيات الأعيان لابن خلكان 1: 314- 315 تفسير سورة الإخلاص لشيخ الإسلام ابن تيمية 104، 120- 121، 133- 134 تاريخ أبى الفداء 2: 54