responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 500
من الحسن والجمال، لو شئت صرفت ذاك إلى غيرها ممّن هو أولى به (منها) أنا أو مثلى، فأنا أشرف وأوصل من عزّة، وإنّما جرّبته (بذلك) ، فقال:
إذا ما أرادت خلّة أن تزيلنا ... أبينا وقلنا: الحاجبيّة أوّل [1]
سنوليك عرفا إن أردت وصالنا ... ونحن لتلك الحاجبيّة أوصل
لها مهل لا يستطاع دراكه ... وسابقة فى الحبّ ما تتحوّل [2]
فقالت عائشة: والله لقد سمّيتنى لك خلّة وما أنا لك بخلّة، وعرضت علىّ وصلك [3] وما أريد ذلك وإن أردت، ألّا قلت كما قال جميل:
ويقلن: إنّك قد رضيت بباطل ... منها فهل لك فى اعتزال الباطل
ولباطل ممّن أحبّ حديثه ... أشهى إلىّ من البغيض الباذل
ولربّ عارضة علينا وصلها ... بالجدّ تخلطه بقول الهازل
فأجبتها فى الحبّ بعد تستّر ... حبّى بثينة عن وصالك شاغلى [4]
(لو كان فى قلبى كقدر قلامة ... حبّ وصلتك أو أتتك رسائلى) [5]
892* ودخل كثيّر على عبد الملك بن مروان [6] ، فقال له: نشدتك بحقّ على بن أبى طالب هل رأيت قطّ أحدا أعشق منك؟ قال: يا أمير المؤمنين، لو نشدتنى بحقّك أخبرتك، فقال: نشدتك بحقّى إلّا أخبرتنى؟ قال: نعم يا أمير المؤمنين، بينا أنا أسير فى بعض الفلوات فإذا أنا برجل قد نصب حبالة،

[1] س والخزانة نقلا عن هذا الكتاب
إذا وصلتنا خلة كى تزيلها
[2] س والخزانة «ملحب» . وأصلها «من الحب» ، فحذف النون، وهى لغة معروفة فصيحة.
[3] س ب والخزانة «وصالك» .
[4] فى الخزانة «فأجبتها بالرفق» .
[5] فى الخزانة
وصلتك كتبى أو أتتك رسائلى
[6] هذه القصة منقولة فى المعاهد مختصرة 247.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست