وكان بنا يحلّ ولا يعانى ... ويرعى كلّ رمل أو عزاز [1]
فلمّا أن سمنت وكنت عبدا ... نزت بك يابن صمعاء النّوازى
عمدت إلى ربيعة تعتريها ... بمثل القمل من أهل الحجاز
فنعم ذوو الجناية كان قومى ... لقومك لو جزى بالخير جازى)
[1] الأرض العزاز، بفتح العين: الغليظة الصلبة.