responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 484
نهاديه أحيانا وحينا نجرّه ... وما كاد إلا بالحشاشة يعقل [1]
إذا رفعوا صدرا تحامل صدره ... وآخر ممّا نال منها محمّل [2]
869* وقوله فى الزّقاق [3] :
أناخوا فجرّو شاصيات كأنّها ... رجال من السّودان لم يتسربلوا [4]
فقلت: اصبحونى لا أبا لأبيكم ... وما وضعوا الأثقال إلا ليفعلوا [5]
يدبّ دبيبا فى العظام كأنّه ... دبيب نمال فى نقا يتهيّل [6]
870* ويختار له قوله أيضا [7] :
يا قلّ خير الغوانى كيف رغن به ... فشربه وشل فيهنّ تصريد [8]
أعرضن من شمط بالرأس لاح به ... فهنّ منى إذا أبصرننى حيد [9]
قد كنّ يعهدن منّى مضحكا حسنا ... ومفرقا حسرت عنه العناقيد
فهنّ يشدون منّى بعض معرفة ... هنّ بالوصل لا بخل ولا جود [10]
هل الشّباب الذى قد فات مردود ... أم هل دواء يردّ الشّيب موجود [11]

[1] نهاديه: نسوقه. الحشاشة: بقية النفس.
[2] فى الديوان «إذا رفعوا عظما» وفيه «مخبل» بدل «محمل» .
[3] من القصيدة نفسها.
[4] الشاصيات: الشائلات القوائم من امتلائها، عنى بها الزقاق. والبيت فى اللسان 19: 161.
[5] الصبوح: ما شرب بالغداة فما دون القائلة، «صبحه» بالتخفيف وبالتشديد: سقاه الصبوح.
[6] النقا، مقصور: الكثيب من الرمل.
[7] من قصيدة فى الديوان 146- 151.
[8] فى شرح الديوان: «كان أصله: قل خير الغوانى، ثم أدخل على هذا الكلام يا، وهذا حكاية، كأنه أراد: يا هؤلاء قل خير الغوانى» . التصريد: السقى دون الرى.
[9] الديوان
فهن منه إذا أبصرنه حيد
[10] يشدون: فى اللسان 19: 153 «يقال: شدوت منه بعض المعرفة، إذا لم تعرفه معرفة جيدة» وروى البيت ثم قال: «عهدنه شابا حسنا ثم رأينه بعد كبره فأنكرن معرفته» .
[11] فى الديوان وحاشية د «هل للشباب» وعليهما يكون «مردود» مصدرا مثل «المحلوف» و «المعقول» .
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست