responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 478
الشّرر عن أثوابه، أى: بطل هذا اللقب. وهذا مدح كالهجاء [1] .
856* وقوله لسويد بن منجوف يهجوه:
وما جذع سوء خرّب السّوس وسطه ... لما حمّلته وائل بمطيق
فقال سويد: هجوتنى بزعمك فمدحتنى، لأنّك جعلت وائلا حمّلتنى أمرها، وما طمعت فى بنى تغلب منها [2] .
857* وممّا يستجاد من شعر جرير والفرزدق والأخطل:
قوله جرير لأبيه أو جدّه [3] :
فأنت أبى لم تكن لى حاجة ... فإن عرضت أيقنت أن لا أباليا
وإنى لمغرور أعلّل بالمنى ... ليالى أرجو أنّ مالك ماليا
بأىّ نجاد تحمل السّيف بعدما ... قطعت قوى من محتمل كان باقيا
بأىّ سنان تطعن القوم بعدما ... نزعت سنانا من قناتك ماضيا
ألم أك نارا يصطليها عدوّكم ... وحرزا لما ألجأتم من ورائيا
وباسط خير فيكم بيمينه ... وقابض شرّ عنكم بشماليا

[1] فى الأغانى 7: 175 أن سماكا قال له «يا أخطل أردت مدحى فهجوتنى، كان الناس يقولون قولا فحققته» ! وفيه 7: 167- 168 أن الجلاح بن ضوء قال له: «لو أردت المبالغة فى هجائه ما زدت على هذا» !
[2] رواية الأغانى 7: 175 أن سويدا أخذ عليه هذا والذى قبله، قال له: «والله يا أبا مالك ما تحسن تهجو ولا تمدح! لقد أردت مدح الأسدى فهجوته، وذكر البيت السابق- وأردت هجائى فمدحتنى، جعلت وائلا حملتنى أمورها، وما طمعت فى بنى تغلب فضلا عن بكر» .
[3] من قصيدة فى الديوان 601- 606 والنقائض 172- 180.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست