responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 476
فقال له الأخطل: ما لبيتك عيب غيرك! فقال له سعيد: أنا والله أحمق منك يا نصرانىّ حين أدخلتك منزلى، وطرده، فقال:
وكيف يداوينى الطّبيب من الجوى ... وبرّة عند الأعور ابن بيان
ويلصق بطنا منتن الرّيح مجرزا ... إلى بطن خود دائم الخفقان [1]
ينهّنهنى الأحراس عنها، وليتنى ... قطعت إليها اللّيل بالرّسفان [2]
فهلّا زجرت الطّير إذ جاء خاطبا ... بضيقة بين النّجم والدّبران [3]
852* وممّا سبق إليه الأخطل فأخذ منه قوله:
قرم تعلّق أشناق الدّيات به ... إذا المؤون أمرّت فوقه حملا [4]

[1] مجرزا: لعله يريد أكولا، «جرز جرزا» : أكل أكلا وحيا، و «الجروز: الأكول، وقيل:
السريع الأكل، ولم أجد هذا الفعل رباعيّا ألا قولهم «أجرزت الناقة فهى مجرز» إذا هزلت.
[2] ينهنهنى: يكفنى. الرسفان: المشى فى المقيد رويدا. والبيت فى اللسان 11: 18.
[3] ضيقة: ضبطت فى الأصول والديوان 233 بفتح الضاد، وضبطت بالقلم فى اللسان بكسرها، وفى القاموس الوجهان. قال فى اللسان 12: 78: «والضيقة: ما بين كل نجمين، والضيقة كوكبان كالملتزقين صغيران بين الثريا والدبران. وضيقة: منزلة للقمر بلزق الثريا مما يلى الدبران، وهو مكان نحس على ما تزعم العرب. قال الأخطل ...
قال ابن قتيبة: وربها قصر القمر عن الدبران فنزل بالضيقة، وهما النجمان الصغيران المتقاربان بين الثريا والدبران. حكى هذا القول عن أبى زياد الكلابى. قال أبو منصور:
جعل ضيقة معرفة لأنه جعله اسما علما لذلك الموضع، ولذلك لم يصرفه، وأنشده أبو عمر وبضيفه بكسر الهاء، جعله صفة ولم يجعله اسما للموضع، أراد: بضيقة ما بين النجم الدبران» . النجم، ههنا: الثريا، هو كالعلم لها. الدبران: نجم بين الثريا والجوزاء، وهو من منازل القمر، سمى دبرانا لأنه يدبر الثريا أى: يتبعه، لزمته الألف واللام لأنهم جعلوه الشىء بعينه. والبيت في اللسان أيضا 16: 47.
[4] قرم: الجر تبعا لما قبله. والرفع على القطع. والقرم من الرجال: السيد المعظم.
أشناق الديات: أصنافها، يتحمل الديات فيؤديها ليصلح بين العشائر ويحقن الدماء، والشنق أيضا: أن يزيد على المائة خمسا أو ستا على الحمالة، يقول: فهو يحتمل الديات كاملة. وقد يفعل العرب هذا، إذا حمل أحدهم حمالة زاد عليها ليقطع ألسنتهم. قاله أبو سعيد السكرى فى شرح ديوان الأخطل 143- 144. والبيت فى اللسان 12: 57 وشرحه شرحا طويلا.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 476
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست