responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 452
ويقول: وأبدت الثّغرورا يريد الثّغر [1] . وهذه أشياء منكرة. وعلماؤنا لا يرون شعره حجّة فى اللغة.
785* ولمّا حضرته الوفاة قال [2] :
كلّ عيش وإن تطاول دهرا ... صائر مرّة إلى أن يزولا
ليتنى كنت قبل ما قد بدا لى ... فى رؤوس الجبال أرعى الوعولا
786* وأبوه أبو الصّلت الثّقفىّ شاعر، وهو القائل فى سيف بن ذى يزن [3] :
لن يطلب الوتر أمثال ابن ذى يزن ... لجّج فى البحر للأعداء أحوالا [4]
أتى هرقل وقد شالت نعامته ... فلم يجد عنده القول الّذى قالا [5]
ثم انتحى نحو كسرى بعد تاسعة ... من السّنين، لقد أبعدت إيغالا
حتّى أتى ببنى الأحرار يحمّلهم ... إنّك عمرى لقد أسرعت قلقالا [6]

[1] الثغرور: أثبتها صاحب القاموس، وذكر شارحه أنها عن الصغانى.
[2] هى ثلاثة أبيات فى الأغانى 3: 184.
[3] الأبيات فى سيرة ابن هشام 44 والروض الأنف 1: 52- 53 وتاريخ الطبرى 2:
120 وهى فى الأغانى 16: 73 تنقص أربعة أبيات وفيه بيت زائد، وفى حماسة البحترى 16 برقم 41 تنقص خمسة أبيات.
[4] رواية السيرة «ريم فى البحر» أى: زاد فى السير، من الريم وهو الزيادة والفضل، وكذلك هى رواية اللسان 15: 152. الأحوال هنا: الأعوام. وفى الروض: «كأنه يريد: غاب زمانا وأحوالا ثم رجع للأعداء» .
[5] شالت نعامته: هلك. والنعامة: باطن القدم، وشالت: ارتفعت، ومن هلك ارتفعت رجلاه وانتكس رأسه فظهرت نعامة قدمه، وهذا التفسير من الروض الأنف. ويقال أيضا «شالت نعامتهم» أى: تفرقت كلمتهم وذهب عزهم ودرست طريقتهم. وصدر البيت فى اللسان 16: 63 غير منسوب ولا ظاهر أنه شعر، بل أتى به كأنه منثور.
[6] القلقال: شدة الحركة والاضطراب، وهو بكسر القاف مصدر وبفتحها اسم.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 452
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست