responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 448
هو على قصره، على التعجّب منه.
وهو من أوصف العرب لقدح، ولذلك يقال: قدح ابن مقبل.
776* وهو القائل فى نفسه [1] :
إذا متّ عن ذكر القوافى فلن ترى ... لها تاليا بعدى أطبّ وأشعرا
وأكثر بيتا ماردا ضربت له ... حزون جبال الشّعر حتّى تيسّرا
أغرّ غريبا يمسح الناس وجهه ... كما تمسح الأيدى الجواد المشهّرا
777* وقال ابن مقبل فى الفرس:
يرخى العذار ولو طالت قبائله ... عن حشرة مثل سنف المرخة الصّفر [2]
وقال آخر:
لها أذن حشرة مشرة ... كإعليط مرخ إذا ما صفر [3]
وقال آخر:
حشرة الأذن كإعليط صفر
778* وممّا يستحسن له قوله فى النساء [4] :

[1] من قصيدة طويلة فى منتهى الطلب 1: 69- 71.
[2] العذار من اللجام: ما سال على خد الفرس. وقبائله: سيوره. الحشرة، بسكون الشين: الأذن اللطيفة المحددة. المرخ، بسكون الراء: شجر يطول فى السماء وليس له ورق ولا شوك، ومنه يكون الزناد الذى يقتدح به، لأنه كثير الورى سريعه. والسنف، بكسر السين وسكون النون: وعاء ثمر المرخ. والبيت فى اللسان: 64.
[3] مشرة: قيل إنه إتباع لحشرة، وقيل: أراد أنها دقيقة كالورقة قبل أن تتشعب، لأن «المشر» شىء كالخوص يخرج فى السلم والطلح. الإعليط: ما سقط ورقه من الأغصان والقضبان، وقيل: هو ورق المرخ. والبيت فى اللسان 5: 266 ونسبه للنمر بن تولب، و 7: 21 غير منسوب، ثم نقل عن ابن برى أنه للنمر، و 9: 239 منسوبا لامرئ القيس، ثم نقل عن ابن برى أيضا أنه للنمر.
[4] الأبيات فى الأمالى 1: 229 وهى من قصيدة طويلة فى الجمهرة 160- 163 وبعضها فى منتهى الطلب 1: 67- 69.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 448
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست