responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 445
لا ينصرفن لرشد إن دعين له ... وهنّ بعد ملائيم مخاذيل
770* وهو القائل:
بخيل إذا قيل: اركبوا، لم يقل لهم ... عواوير يخشون الرّدى: أين نركب [1]
ولكن يجاب المستغيث، وخيلهم ... عليها حماة بالمنيّة تضرب)
771* وممّا سبق إليه (طفيل) قوله:
بحىّ إذا قيل: اظعنوا قد أتيتم ... أقاموا فلم تردد عليهم حمائل
ثم قال ابن مقبل [2] :
بحىّ إذا قيل: اظعنوا قد أتيتم ... أقاموا على أظعانهم وتلحلحوا [3]
772* وقال طفيل يذكر الإبل:
عوازب لم تسمع نبوح مقامة ... ولم تر نارا تمّ حول مجرّم
وقال الحطيئة:
عوازب لم تسمع نبوح مقامة ... ولم تحتلب إلّا نهارا ضجورها [4]
يقول: لا تحلب التى تضجر من الحلب فى البرد، ولكن إذا طلعت عليها الشمس.

[1] العواوير: جمع «عوار» بضم العين وتشديد الواو، وهو الضعيف الجبان السريع الفرار.
[2] س ب «أخذه ابن مقبل فقال» .
[3] تلحلحوا: ثبتوا، «تلحلح» ضد «تحلحل» . والبيت فى الفائق 2: 221 واللسان 3: 413.
[4] بيت الحطيئة مضى 316 على أنه هو الذى سبق إلى هذا المعنى، وأنه أخذه منه ابن مقبل ونسب له البيت الذى نسبه هنا لطفيل. فناقض المؤلف نفسه، زعم أولا أن الحطيئة بدأ المعنى، ثم زعم ثانيا أنه سرقه من طفيل، والبيتان هما البيتان!!
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 445
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست