responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 442
فتى هو أحيا من فتاة حييّة ... وأشجع من ليث بخفّان خادر [1]
فتى لا تخطّاه الرّفاق ولا يرى ... لقدر عيالا دون جار مجاور
(فتى كان للمولى سناء ورفعة ... وللطارق السارى قرى غير باسر) [2]
فتى ينهل الحاجات ثم يعلّها ... فتطلعها عنه ثنايا المصادر
ولا تأخذ الكوم الجلاد سلاحها ... لتوبة فى صرّ الشتاء الصّنابر [3]
فنعم الفتى إن كان توبة فاجرا ... وفوق الفتى إن كان ليس بفاجر [4]
866* وقولها أيضا [5] :
ومخرّق عنه القميص تخاله ... وسط البيوت من الحياء سقيما
حتّى إذا رفع اللّواء رأيته ... تحت اللّواء على الخميش زعيما

[1] خفان: موضع قرب الكوفة، وهو مأسدة.
[2] غير باسر: غير عابس ولا كالح الوجه.
[3] الكوم: الإبل الضخام السنام. الجلاد: الغزيرات اللبن.
[4] هذا البيت من أحسن المدح وأعلاه. وفى الأغانى 10: 77 أنها أنشدت أبياتا من هذه القصيدة فى مجلس الحجاج: «فقال لها أسماء بن خارجة: أيتها المرأة، إنك لتصفين هذا الرجل بشىء ما تعرفه العرب فيه، فقالت: أيها الرجل، هل رأيت توبة قط؟
فقال: لا، فقالت: أما والله لو رأيته لوددت أن كل عاتق فى بيتك حامل منه! فكأنما فقئ فى وجه أسماء حب الرمان، فقال له الحجاج: وما كان لك ولها!» . ونحو هذا فى الأمالى، ولكن ذكر فيه أن المعترض «محصن الفقعسى، وكان من جلساء الحجاج» .
[5] البيتان من أبيات فى الحماسة 4: 155- 157.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 442
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست