responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 339
فاستعدوا عليه عثمان بن عفّان، فحبسه، (وقال: والله لو أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حىّ لأحسبنّه نزل فيك قرآن، وما رأيت أحدا رمى قوما بكلب قبلك. ومثل هذا قول زهير، ورمى قوما بفحل إبل حبسوه عليه، فقال [1] :
ولولا عسبه لرددتموه ... وشرّ منيحة أير معار [2]
إذا طمحت نساؤكم إليه ... أشظّ كأنّه مسد مغار) [3]
603* وكان أراد أن يفتك بعثمان بن عفّان، فقال فى الحبس:
هممّت ولم أفعلّ وكدت وليتنى ... تركت على عثمان تبكى حلائله [4]
604* ولم يزل فى حبس عثمان إلى أن مات.
ومن شعره فى الحبس (قوله) [5] :
ومن يك أمّسى بالمدينة رحله ... فإنى وقيّارا بها لغريب [6]
وما عاجلات الطّير تدنى من الفتى ... رشادا، ولا عن ريثهنّ يخيب [7]

[1] هكذا قال ابن قتيبة هنا، وهو وهم. فالذى فى ديوان زهير 300- 301 أنه قال ذلك فى راعى إبل له يقال له يسار، أخذه الحارث بن ورقاء الصيداوى، وفى اللسان 2: 87- 88 «فى عبد له يدعى يسارا أسره قوم فهجاهم» .
[2] عسبه: نكاحه. وأصل «العسب» طرق الفحل، أى ضرابه، وقد يستعار للناس. ومن ذا وهم ابن قتيبة، لم يتأوله على الاستعارة. منيحة: عارية. والبيت فى اللسان 2: 88.
[3] فى الديوان «إذا جمحت» وفى اللسان 9: 325 «جنحت» أشظ: أنعظ أى قام.
المسد: الحبل. المغار: المفتول، أغرت الحبل: فتلته.
[4] من أبيات فى الطبرى والكامل وغيرهما، وهو فى اللسان 6: 439.
[5] هى الأصمعية 64 إلا بيتا واحدا، والأبيات فى اللسان 6: 438 والعينى 2: 318- 321 وشواهد المغنى 293- 294. والخزانة 4: 323- 328 والأربعة الأول فى الكامل 276- 279 وكلهم شرحها.
[6] قيار: اسم فرسه، وقيل: جمله. وقد روى «قيار» منصوبا ومرفوعا، وتوجيه ذلك فى الكامل 276 واللسان والخزانة وغيرها. والبيت فى الخزانة أيضا 4: 81.
[7] الريث: الإبطاء، يقول: ليس البجح فى أن تجعل الطير، وليس الخيبة فى إبطائها وذلك فيما كانوا يصنعون من التطير بزجر الطير.
نام کتاب : الشعر والشعراء نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست