صحيفتى، فقال طرفة: كلا لم يكن ليجترئ علىّ، فقذف المتلمس بصحيفته» . وفى الأصل المخطوط « ... لم يكن ليجترئ علىّ، فإن بنى ثعلبة ليسوا كبنى ضبيغة، فقذف المتلمس ... » .
6- (الفقرة 376) :
«فصف له كسرى ثمانية آلاف جارية صفين» وفى المخطوطة «فصف له كسرى عن يمينه ألف جارية» وقد ذكر دى غوية هذه الرواية، ولكن الأستاذ لم يذكرها.
7- (الفقرة 932) : وقال ظالم بن البراء:
ويوم من الجوزاء أما سكونه ... فضح، وأما ريحه فسموم
ورواية الأصل المخطوط «أما سكونه فصمد» والصمد: «تأثير لفح الشمس فى الوجه» .
ولا ينبغى أن ينسينا حديث المآخذ والأخطاء شكر الأستاذ أحمد محمد شاكر على ما بذل فى نشر هذا الكتاب من جهد عنيف، لا يدرك كنهه ولا يعرف قدره إلا من زج فى هذا المضمار. وحسبه أنه قدم للقراء طبعة لا مثيل لها فيما بين أيديهم من طبعات. وإنا لنتمنى له النجاح واطراد التوفيق فى إخراج الجزء الثانى، إن شاء الله تعالى.
السيد أحمد صقر