نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 7 صفحه : 104
والفيل والببر، والطّاوس والببغا، والدّجاج السّنديّ، والكركدّن، مما خص الله به الهند. وقد عدّد ذلك مطيع بن إياس، حين خاطب جارية له كانت تسمى «روقة» ، فقال «1» : [من الخفيف]
روق أي روق كيف فيك أقول ... سادسنا دوني وأرمائيل «2»
وبعيد من بينه حيثما كا ... ن وبين الحبيب قندابيل «3»
روق يا روق لو ترين محلّي ... ببلاد معروفها مجهول
ببلاد بها تبيض الطواوى ... س وفيها يزاوج الزّندبيل
وبها الببّغاء والصّفر والعو ... د له في ذرى الأراك مقيل «4»
والخموع العرجاء والأيّل الأق ... رن واللّيث في الغياض النّسول «5»
وقال أبو الأصلع الهنديّ، يفخر بالهند وما أخرجت بلاد الهند: [من الهزج]
لقد يعذلني صحبي ... وما ذلك بالأمثل
وفي مدحتي الهند ... وسهم الهند في المقتل
وفيه السّاج والعاج ... وفيه الفيل والدّغفل
وإنّ التّوتيا فيه ... كمثل الجبل الأطول
وفيه الدّارصينيّ ... وفيه ينبت الفلفل
والمتشابه عندهم من الحيوان الفيل، والخنزير، والبعوضة، والجاموس. وقال رؤبة «6» : [من الرجز]
ليث يدقّ الأسد الهموسا ... والأقهبين الفيل والجاموسا «7»
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ جلد : 7 صفحه : 104