responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 6  صفحه : 544
أمّا قوله: «ضروبا باليدين» ، فإنّه يريد القداح، وأمّا قوله: «باليد» فإنّه يريد السّيف.
وأمّا قول حسّان لقائده حين قرّبوا الطّعام لبعض الملوك: «أطعام يدين أم يد؟» [1] فإنه قال هذا الكلام يومئذ وهو مكفوف.
وإن كان الطعام حيسا أو ثريدا أو حريرة فهو طعام يد، وإن كان شواء فهو طعام يدين.
1928-[من أشعار المقتصدين في الشعر]
ومن أشعار المقتصدين في الشّعر أنشدني قطرب [2] : [من المتقارب]
تركت الرّكاب لأربابها فأجه ... دت نفسي على ابن الصّعق
جعلت يديّ وشاحا له ... وبعض الفوارس لا يعتنق
وممن صدق على نفسه عمرو بن الإطنابة، حيث يقول [3] : [من الوافر]
وإقدامي على المكروه نفسي ... وضربي هامة البطل المشيح [4]
وقولي كلّما جشأت وجاشت ... مكانك تجمدي أو تستريحي
وقل آخر: [من الطويل]
وقلت لنفسي إنّما هو عامر ... فلا ترهبيه وانظري كيف يركب
وقال عمرو بن معد يكرب [5] : [من الطويل]

[1] الخبر في عيون الأخبار 1/321، والبرصان 344- 345، والموفقيات 250، وثمار القلوب (869) ، والكامل 1/391 (المعارف) .
[2] البيتان لقيس بن زهير في الحماسة البصرية 1/18، وبلا نسبة في البيان 3/246.
[3] البيتان لعمرو بن الإطنابة في الحماسة البصرية 1/3، والحماسة المغربية 606، وحماسة القرشي 148- 149، ومجالس ثعلب 67، وأمالي القالي 1/260، وحماسة البحتري 9، وديوان المعاني 1/114، وسمط اللآلي 574، وعيون الأخبار 1/126، ومعجم الشعراء 9، ولباب الآداب 223- 224، والخزانة 2/428، وإنباه الرواة 3/281، والمقاصد النحوية 4/415، وشرح شواهد المغني 546، وبلا نسبة في الخصائص 3/35، وشرح شذور الذهب 447، وشرح قطر الندي 117، وشرح المفصل 4/74، وهمع الهوامع 2/13، واللسان (جشأ، شيح) ، والتاج (شيح) ، والتهذيب 5/ر 147.....
[4] المشيح: المجد. والمشيح: المقبل إليك؛ أو المانع لما وراء ظهره.
[5] البيتان لعمرو بن معدي كرب في ديوانه 71، والأصمعيات 122، وشرح ديوان الحماسة للمرزوقي 157، وشرح شواهد المغني 418، والأول بلا نسبة في العين 7/338، والثاني في ديوان المعاني 1/112.
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 6  صفحه : 544
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست