responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 6  صفحه : 469
37- لكنّهم في الدّين أيدي سبا ... تفاوتوا في الرّأي والقدر
38- قد غمر التّقليد أحلامهم ... فناصبوا القيّاس ذا السّبر [1]
39- فافهم كلامي واصطبر ساعة ... فإنّما النّجح مع الصّبر
40- وانظر إلى الدّنيا بعين امرئ ... يكره أن يجري ولا يدري
41- أما ترى الهقل وأمعاءه ... يجمع بين الصّخر والجمر
42- وفارة البيش على بيشها ... طيّبة فائقة العطر
43- وطائر يسبح في جاحم ... كماهر يسبح في غمر
44- ولطعة الذئب على حسوه ... وصنعة السّرفة والدّبر
45- ومسمع القردان في منهل ... أعجب ممّا قيل في الحجر [2]
46- وظبية تدخل في تولج ... مؤخرها من شدّة الذّعر [3]
47- تأخذ بالحزم على قانص ... يريغها من قبل الدّبر [4]
48- والمقرم المعلم ما إنّ له ... مرارة تسمع في الذّكر [5]
49- وخصية تنصل من جوفه ... عند حدوث الموت والنّحر [6]
50- ولا يرى من بعدها جازر ... شقشقة مائلة الهدر
51- وليس للطّرف طحال وقد ... أشاعه العالم بالأمر
52- وفي فؤاد الثور عظم وقد ... يعرفه الجازر ذو الخبر
53- وأكثر الحيتان أعجوبة ... ما كان منها عاش في البحر
54- إذ لا لسان سقي ملحه ... ولا دماغ السّمك النّهري
55- يدخل في العذب إلى جمّه ... كفعل ذي النّقلة في البرّ [7]
56- تدير أوقاتا بأعيانها ... على مثال الفلك المجري
57- وكلّ جنس فله مدّة ... تعاقب الأنواء في الشّهر
58- وأكبد تظهر في ليلها ... ثمّ توارى آخر الدّهر [8]

[1] السبر: مصدر سبر الجرح، أي نظر مقداره وقاسه ليعرف غوره.
[2] الحجر: الأنثى من الخيل، وانظر لقوة شم الفرس ما تقدم في 2/326، الفقرة (350) .
[3] التولج: كناس الظبي.
[4] أراغ الصائد القنص: طلبه.
[5] المقرم: البعير يترك للفحلة والضراب. المعلم: الذي جعلت له سمة وعلامة.
[6] تنصل: تزول وتختفي.
[7] العذب: الماء العذب. جمّ الشيء: معظمه. ذو النقلة: أراد قواطع الطير التي تقطع إلى الناس في أزمان معينة من السنة.
[8] انظر ما سيأتي ص 555، فثمة شرح للأبيات (58- 59- 60) .
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 6  صفحه : 469
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست