responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 6  صفحه : 466
32- والعثّ والحفّاث ذو فحفح ... وخرنق يسفده وبر [1]
33- وغائص في الرمل ذو حدّة ... ليس له ناب ولا ظفر [2]
34- حرباؤها في قيظها شامس ... حتّى يوافي وقته العصر [3]
35- يميل بالشّقّ إليها كما ... يميل في روضته الزّهر [3]
36- والظّربان الورد قد شفّه ... حبّ الكشى، والوحر الحمر [4]
37- يلوذ منه الضّبّ مذلوليا ... ولو نجا أهلكه الذّعر [4]
38- وليس ينجيه إذا ما فسا ... شيء ولو أحرزه قصر [4]
39- وهيشة تأكلها سرفة ... وسمع ذئب همّه الحضر [5]
40- لا ترد الماء أفاعي النّقا ... لكنما يعجبها الخمر [6]
41- وفي ذرى الحرمل ظلّ لها ... إذا غلا واحتدم الهجر [6]
42- فبعضها طعم لبعض كما ... أعطى سهام الميسر القمر [6]
43- وتمسح النّيل عقاب الهوا ... والّليث رأس وله الأسر [7]
44- ثلاثة ليس لها غالب ... إلّا بما ينتقض الدّهر [7]
45- إنّي وإن كنت ضعيف القوى ... فالله يقضي وله الأمر
46- لست إباضيّا غبيّا ولا ... كرافضيّ غرّه الجفر
47- كما يغرّ الآل في سبسب ... سفرا فأودى عنده السّفر [8]
48- كلاهما وسّع في جهل ما ... فعاله عندهما كفر
49- لسنا من الحشو الجفاة الأولى ... عابوا الذي عابوا ولم يدروا
50- أن غبت لم يسلمك من تهمة ... وإن رنا فلحظه شزر [9]
51- يعرض إن سالمته مدبرا ... كأنما يلسبه الدّبر [10]
52- أبله خبّ ضغن قلبه ... له احتيال وله مكر

[1] انظر ما سيأتي من الشرح ص 496.
[2] انظر ما سيأتي من الشرح ص 505.
[3] انظر ما سيأتي من الشرح ص 507.
[4] انظر ما سيأتي من الشرح ص 511.
[5] انظر ما سيأتي من الشرح ص 519.
[6] انظر ما سيأتي من الشرح ص 527- 528.
[7] انظر ما سيأتي من الشرح ص 531.
[8] الآل: السراب. السفر: جماعة المسافرين.
[9] الرنو: إدامة النظر.
[10] لسبه: لسعه. الدبر: النحل والزنابير.
نام کتاب : الحيوان نویسنده : الجاحظ    جلد : 6  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست