مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
625
وَمَا أَتَى فِي هَذَا الْمَعْنى من مُرْسل الْكَلَام وموزونه كثيرٌ جدا، وَقد يَأْتِي كَثِير مِنْهُ فِي مجالسنا.
ولد عتبَة بن مَسْعُود
حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْأَنْبَارِي قَالَ، أَخْبَرَنَا أَبُو عِيسَى الْخُتَّلِيُّ قَالَ، حَدَّثَنَا أَبُو يَعْلَى السَّاجيّ قَالَ، حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِي قَالَ، حَدَّثَنَا أَبُو نَوْفَل الْهُذلِيّ عَن أَبِيه قَالَ: ولَد عتبةُ بن مسعودٍ عبد الله وَكَانَ واليًا لعمر بن الْخطاب رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فولد عبد الله: عبيد اللَّه وعونًا وَعبد الرَّحْمَن، فأمّا عبيد الله فَكَانَ من أفقهِ أهل الْمَدِينَة وخيارهم، وَكَانَ أعمى، فمرَّ عَلَيْهِ عبد الله بن عَمْرو بن عُثْمَان وَعمر بن عبد الْعَزِيز فَلم يسلِّما عَلَيْهِ، فَأخْبر بذلك فَأَنْشَأَ يَقُول:
وَلَا تَعَجبا أَن تُؤتَيا فتكلَّما ... فَمَا حشي لأقوام شَرًّا من الْكِبْرِ
ومسَّا ترابَ الأرضِ مِنْهَا خلقتما ... وفيهَا المعادُ والمصيرُ إِلَى الْحَشْر
وروينا هَذَا الْخَبَر من وجهٍ آخر وَفِيهِ من شعر عبيد الله زيادةٌ على أبياته هَذِه، وَقد رسمنا ذَلِكَ فِي مَوْضِعه. وَكَانَ عبيد الله أحدَ السَّبْعَة من فُقَهَاء الْمَدِينَة الَّذِينَ جمع أَبُو الزِّنَاد مَا جمع من فقههم. وأمّا عون بن عبد الله فَكَانَ من آدب أهل الْمَدِينَة وأفقههم وَكَانَ مرجئًا فَرجع عَن ذَلِكَ وَأَنْشَأَ يَقُول:
أوّل مَا نُفارقُ غير شكٍّ ... نفارق مَا يَقُول المرجئونا
وَقَالُوا مؤمنٌ من أهل جورٍ ... وَلَيْسَ الْمُؤْمِنُونَ بجائرينا
وَقَالُوا مؤمنٌ دمُهُ حلالٌ ... وَقد حَرُمَت دِمَاء المؤمنيا
ثُمَّ خرج مَعَ ابْن الْأَشْعَث فهرب حَيْثُ هربوا، فَأتى مُحَمَّد بن مَرْوَان بنصيبين فأمَّنه وألزمه ابْنه، فَقَالَ لَهُ مُحَمَّد: كَيفَ رَأَيْت ابْن أَخِيك؟ قَالَ: ألزمتني رجلا إِن بعدتُ عَنْهُ عَتِبَ، وَإِن أَتَيْته حجب، وَإِن عاتبته صخب، وَإِن صاخبته غضب، فَتَركه ثُمَّ لزم عمر بن عبد الْعَزِيز وَهُوَ خَليفَة وَكَانَت لَهُ مِنْهُ منزلَة. وَخرج جريرٌ فَأَقَامَ بِبَاب عمر بن عبد الْعَزِيز فطال مُقامه فَكتب إِلَى عون بن عبد الله:
يَا أيُّها الْقَارئ المرخي عمامَتَهُ ... هَذَا زمانُكَ إِنِّي قَدْ مضى زَمَني
أَبْلغْ خَليفَتَنَا إِنْ كنتَ لاقيهِ ... أَنِّي لَدَى الْبَاب كالمصفودا فِي قرنِ
وأمّا عبد الرَّحْمَن بن عبد الله فَهُوَ الَّذِي يَقُول:
تأثّل حبُّ عَثْمَة فِي فُؤَادِي ... فباديه مَعَ الخافي يسيرُ
صدعْتِ القلبَ ثُمَّ ذررت فِيهِ ... هَوَاك فَليط فالتامَ الفطورُ
قَالَ أَبُو بكر: ليط معناهُ أُلصق. وضمَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَن وَالْحُسَيْن إِلَيْهِ وَهُوَ على الْمِنْبَر وَقَالَ: إنَّ للْوَلَد لوطةً، يَعْنِي التصاقًا، بِالْقَلْبِ. وَقَالَ الشَّاعِر:
نام کتاب :
الجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي
نویسنده :
ابن طرار، أبو الفرج
جلد :
1
صفحه :
625
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir