|
||||
| نام کتاب : التنبيه على أوهام أبي علي في أماليه نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 130 | ||||
|
هذا وهم من أبي علي - رحمه الله - إنما هو للداخل زهير بن حرام أحد بني سهم بن مرة؛ قال: وبِيضٍ كالسلاجِم مُرْهَفاتٍ ... كأنّ ظُبَاتِها عُقُرٌ بَعِيجُ أطافَ الناجشات بها فجاءت ... مكاناً لا تَرُوغُ ولا تَعُوجُ فراغَتْ والْتَمَسْتُ بها حَشَاهَا ... فَخَرَّ كأنّه خُوطٌ مَرِيجُ عقر النار: موقدها. والبعيج: أن يبعجها الموقد بعود. والناجشات: الحائشان اللذان يحوشان الوحش. خوط مريج، غصن يقلق من مكانه. * * * وفي " ص 328 س 11 " وأنشد أبو علي - رحمه الله -: إذا ما جلَسْنا لا تَزالُ تَرُومُنا ... تَمِيمٌ لَدَى أبياتها وهَوازِنُ هذا وهم من أبي علي - رحمه الله - وإنما هو: ........لا تَزالُ تَرُومُنا ... سُلَيمٌ لَدَى أبياتنا وهَوازِنُ والبيت للمعطل الهذلي، وأي جوار بين هذيل وتميم؛ فأما بنو سليم وهوازن فجيران لهم. وقبل البيت: فأيُّ هُذَيل وهي ذاتُ طوائف ... يُوَازِنُ من أعدائها ما تُوَازِنُ |
||||
| نام کتاب : التنبيه على أوهام أبي علي في أماليه نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 130 | ||||
|
www.eShia.ir