responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التطفيل وحكايات الطفيليين نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 52
أخبرنا الحسن ابن أَبِي بَكْرٍ, أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بن الحسن المعدل, أخبرنا يُوسُفَ الْقَاضِي, أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ, أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ, عَنْ ثَابِتٍ, عَنْ أَنَسٍ: أَنَّ رَجُلا فَارِسِيًّا كَانَ جَارَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ, وَكَانَتْ مَرَقَتُهُ أَطْيَبَ شَيْءٍ رِيحًا, فَصَنَعَ طَعَامًا, ثُمَّ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ وَعَائِشَةُ إِلَى جَنْبِهِ, فَأَوْمَأَ إِلَيْهِ أَنْ تَعَالَ, فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَهَذَهِ مَعِي؟ " وَأَشَارَ إِلَى عَائِشَةَ؛ فَقَال: لا! ثُمَّ أَشَارَ إِلَيْهِ, فَقَالَ: "وَهَذَهِ مَعِي؟ " فَقَال لا! ثم أشار إلى الثَّالِثَةَ, فَقَالَ "وَهَذَهِ مَعِي؟ " فَقَالَ: نعم! فذهبت عائشة معه. (راجع مسلم, رقم:2037) .
أخبرنا أبو النعيم الْحَافِظُ, أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جفعر بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ, أَخْبَرَنَا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ, أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ, أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ, عَنِ الأَعْمَشِ, قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْبَدْرِيِّ, قَالَ: صَنَعَ رَجُلٌ مِنَّا يُكَنَّى أَبَا شُعَيْبٍ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامًا, فَقَالَ: تَعَالَ أَنْتَ وَخَمْسَةٌ مَعَكَ؛ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "تَأْذَنُ فِي السَّادِسِ؟ " وَهَكَذَا رَوَاهُ وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ, عَنْ شُعْبَةَ.
أَمَّا حَدِيثُ وَهْبٍ؛ فَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ, أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ , أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزْدٍ, أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ, أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ, عَنِ الأَعْمَشِ,

نام کتاب : التطفيل وحكايات الطفيليين نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست