نام کتاب : التشبيهات من أشعار أهل الأندلس نویسنده : محمد بن الكتاني الطبيب جلد : 1 صفحه : 36
كأن حنين الريح في جنباته ... حنين المثاني والمثالث في العزف - 29 -
وقال ابن هذيل أيضاً
ودنت في هبوبها مشية النشوان حيران بالمدام الشمول ... لصقت بالثرى كما يضخع العاشق ذلاً إلى الحبيب المطول ... ولقد خلت أن بينهما عشقاً فصارا للضم والتقبيل ... واختفت عن فواطن [1] الخلق حتى شبهوها ضآلة بنحول [2] ... - 30 -
وقال ابن هذيل
للصبا منة على الروض هادته بطيب الحبيب أي ذمام ... وجرت بينه رواحاً ليرتاح ويبقى على رضى والتئام ... كالشفيق الذي يؤلف ما بين حبيبين بعد قطع الكلام ... - 31 -
وقال أيضاً
ومرنة بعد الرواح كأنما ... في نحرها صوت القريع الهادر
قربت من الأسماع وهي بعيدة ... منها وغابت في الهبوب الحاضر
فإذا اتقى جمهورها في دوحةٍ ... فكأن فيها كل ليثٍ هاصر [1] ص: قواطن، وعند ح: نواظر، وهي أصوب. [2] كذا ولعله: بنحيل.
نام کتاب : التشبيهات من أشعار أهل الأندلس نویسنده : محمد بن الكتاني الطبيب جلد : 1 صفحه : 36