نام کتاب : التشبيهات من أشعار أهل الأندلس نویسنده : محمد بن الكتاني الطبيب جلد : 1 صفحه : 33
وكأنما ذات الخضاب وقد هوت ... [1] رامشنة رصدت من النوار
وكأنما الشعرى العبور وراءها ... ذهب تدحرج فهو كالدينار
وكأنما أشخاصها قد أفرغت ... [2] في الماء ياقوتاً على بلار [2]؟ باب في انبلاج [3] الصبح
- 20 -
قال يوسف بن هارون (4)
وكم ليلة قد جمعتنا وأدبرت ... تنوح على تفريقنا وتلهف
إلى أن بدا وجه الصبح كأنما ... [5] تحمل لقمان وأقبل يوسف - 21 -
وقال المهند
وكأن وجه الفجر وسط سمائه ... من سود أردية الظلام أعاضها
خود ألم بها الأسى في أزرقٍ ... برزت فشقق حزنها فضفاضها [1] الرامشنة: ورقة آس لها رأسان. [2] البلار: أراه لغة في البلور ولم يثبته صاحب اللسان. [3] ص: إبلاج.
(4) لعل البيتين من قصيدته " على كمدي تهمي السحاب وتذرف " وهي من قصائد السجن، انظر المطمح: 73 والنفح 4: 39. [5] ذكر لقمان لطول العمر والسواد فشبه بذلك الليل، وذكر يوسف لجماله وقرن به طلوع الصبح؛ وهذا البيت في تشبيهات ابن أبي عون: 15 وقبله:
وليلة أنس قد أنرنا ظلامها ... بأنجم راح تستنير فترشف
نام کتاب : التشبيهات من أشعار أهل الأندلس نویسنده : محمد بن الكتاني الطبيب جلد : 1 صفحه : 33