نام کتاب : التشبيهات من أشعار أهل الأندلس نویسنده : محمد بن الكتاني الطبيب جلد : 1 صفحه : 29
- 7 -
وقال عبادة
رب ليلٍ سهرت في قمر ... مد من فرعه عليه حلى
والثريا كأنها سئلت ... فأجابت عن الحبيب بلا - 8 -
وقال جعفر بن عثمان
صف الثريا بمثلها صفةً ... فقلت: قرط فصوله العنبر
سماؤها في اعتدال خضرتها ... [1] زمرد والنجوم فالجوهر - 9 -
وقال أيضاً
وكأن أثناء الثريا إذ بدت ... قرط طريح في بساط زمرد
وكأنما لبس السماء ملاءةً ... خضراء ترصف من جمال العسجد [2] - 10 -
وقال عيسى بن قرلمان، وكان القمر على الجوزاء
أرى رجل الجوزاء غير بوارحٍ ... وأيدي الثريا كالسقيم صحيحها
وهمت ولم تمض السبيل كأنها ... من الأين صرعى أثخنتها جروحها
وللبدر إشراق عليها كأنه ... رقيب على ألا يتم جنوحها [1] فالجوهر: كذا في الأصل، وله وجه مقبول وقد كتب تحته: أي وأما النجوم، ولعل الأصوب: " كالجوهر ". [2] يقترح حسنين أن تقرأ: من جمان عسجدي، وهي قراءة لا بأس بها.
نام کتاب : التشبيهات من أشعار أهل الأندلس نویسنده : محمد بن الكتاني الطبيب جلد : 1 صفحه : 29