responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 8  صفحه : 94
تجنّى عليّ الذنب أنك موسر ... فأمسك ولا تجعل غناك لنا ذنبا
200- كاتب: حسر الدهر عن تجملي قناع القناعة، ولكني مع الظمأ عن ذي الموارد نافر، ومع الفاقة بغنى النفس مكاثر.
«201» - قال رجل لابن عبد الرحمن بن عوف: ما ترك أبوك؟ قال: ترك مالا كثيرا، فقال له: ألا أعلمك شيئا هو خير لك ممّا ترك أبوك؟ إنه لا مال لعاجز، ولا ضياع على حازم، والرفق جمال وليس بمال، فعليك من المال بما لا يعولك ولا تعوله.
202- قيل: لا تصحب غنيا فإنك إن ساويته في الانفاق أضربك، وإن تفضل عليك استنصر واستذلك.
203- قال الحجاج لكاتبه: لا تجعلن مالي عند من لا أستطيع أخذه منه.
قال: ومن لا يستطيع الأمير أن يأخذ منه ماله؟ قال: المفلس.
204- فكان من شأن الفقير على هذا أن لا يعامل. ومن لا يعامل انقطعت موارد [1] كسبه.
[التظاهر بالغنى مروءة]
205- وقد كانوا يتظاهرون بالغنى، ويرونه مروءة وفخرا، فمن ذلك ما اعتمده الحسن بن سهل حين زوج بوران ابنته من المأمون، وتكلّفه في ذلك مشهور. قيل إنه نثر على الناس كتب الأملاك، فمن حصل بيده شيء منها جعل له ما تضمنه، وأعوزهم الحطب فأوقد عوضه العود المندلي.
«206» - ابن الرومي: [من الطويل]
وصبري على الاقتار أيسر محملا ... عليّ من التغرير بعد التجارب

[1] م: موادّ.
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 8  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست