نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 8 صفحه : 78
(الباب الثامن والثلاثون ما جاء في الغني والفقر)
[آيات وأحاديث]
قد دلّ قوله تعالى: كَلَّا إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى
(العلق: 6، 7) ، على ذمّ الغني إذ كان سبب الطغيان.
«117» - وسئل أبو حنيفة عن الغني والفقر فقال: وهل طغى من طغى من خلق الله إلا بالغني؟ وتلا هذه الآية.
«118» - والمحققون يرون الغني والفقر في الأنفس لا في المال.
وفي قوله تعالى: الشَّيْطانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا
(البقرة: 268) ، وقوله عزّ وجلّ: لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ
(البقرة: 273) ، معنى في هذا وإشارة إليه.
119- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «هلاك أمّتي في شيئين: ترك العلم وجمع المال» .
«120» - وقال صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لا يعجبك أمرؤ كسب مالا حراما، فإنه إن أنفق لم يقبل منه، وإن أمسك لم يبارك الله له فيه، وإن مات وتركه كان زاده إلى النار» .
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 8 صفحه : 78