نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 8 صفحه : 130
الأسد. فتبسم عبد الله وقال: كيف كنت بعدي؟ قال: إليك مشتاقا، وعلى الزمان عاتبا، ومن الناس مستوحشا؛ فأما الشوق إليك فلفضلك، وأما العتب على الزمان فلمنعه منك، وأما الاستيحاش من الناس فإني لا أراهم بعدك.
فاحتبسه، فلما حضر الشراب سقاه بيده فقال: [من البسيط]
نادمت حرا كأن البدر غرّته ... معظّما سيّدا قد أحرز المهلا
فعلّني برحيق الراح راحته ... فملت سكرا وشكرا للذي فعلا
[الحركة ولود والسكون عاقر]
«349» - أبو هريرة يرويه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: لو يعلم الناس رحمة الله للمسافر لأصبح الناس على ظهر سفر. إن الله بالمسافر رحيم.
«350» - لما خرج يوسف عليه السلام من الجب واشتري، قال لهم قائل:
استوصوا بهذا الغريب خيرا، فقال لهم يوسف: من كان مع الله فليس عليه غربة.
«351» - وقالوا: الحركة ولود والسكون عاقر.
«352» - وقالت الفرس: وجدنا في مهارقنا القديمة: إذا لم يساعد الجدّ فالحركة خذلان.
«353» - قالت قريبة الأعرابية: إذا كنت في غير قومك فلا تنس نصيبك من الذل.
«354» - أعرابي: لا يغني المخلب ما دام في المقنب.
«355» - حكيم: لا توحشنّك الغربة إذا أنستك الكفاية.
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 8 صفحه : 130