responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 8  صفحه : 116
(الباب التاسع والثلاثون ما جاء في الأسفار والاغتراب، وينضم إلى المعنى ما قيل في الوداع والمسرة بالإياب، وورود الكتاب واصدار الجواب)
[آيات وأحاديث]
في قوله عزّ وجلّ: هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَناكِبِها وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ
(الملك: 15) ، باعث على طلب الرزق والأسفار.
«292» - وفي الأثر: سافروا تغنموا.
«293» - وجاء فيه أيضا: السفر قطعة من العذاب، ولكل منهما موضع، فالغنيمة بما فيه من ربح التجارات وحصول التجارب وغير ذلك من فوائد لا توجد في المقام، والعذاب بالعناء ومشقّة الأجساد والإعياء.
«294» - وكان النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إذا أراد سفرا قال: اللهمّ أنت الصاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهمّ أصحبنا بنصح، وأقبلنا بنجح، اللهمّ ازو لنا الأرض، وهوّن علينا السفر، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السّفر، وكآبة المنقلب.
295- وقال علي بن أبي طالب عليه السلام: الغني في الغربة وطن، والفقر في الوطن غربة.
وفي هذا الكلام حث على السفر عند الضرورة.

نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 8  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست