نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 6 صفحه : 81
وخالسن تبساما إلينا كأنما ... تصيب به حبّ القلوب القواطع
[231]- وقال آخر: [من الطويل]
ولا أنسى من أسماء بالأمس قولها ... وأدمعها يذرين حشو المكامل
تمتّع بذا اليوم القصير فإنه ... رهين بأيام الشهور الأطاول
[232]- وقال البحتري: [من السريع]
إن أنت ودّعت بتقبيلة ... كانت يدا مشكورة للفراق
أحاذر البين من اجل النوى ... طورا وأهواه من اجل العناق
[233]- وقال أبو دهبل: [من الطويل]
فوا ندما إذ لم أعج إذ تقول لي ... تقدّم فشيّعنا إلى ضحوة الغد
فأصبحت مما كان بيني وبينها ... سوى ذكرها من قابض الماء باليد
وأنشد أبو السائب ذلك فقال: ما صنع شيئا، اكترى حمارا يشيّعهم ولا يقول: فواندمي، وأظنّه قد كان له عذر ولا يقدر يذكره، وقال للرجل: ما تقول أنت؟ فقال الرجل: وأنا أظنّه قد كان له عذر، قال: وما هو، قال الرجل: لا أدري، قال: أظنّه قد كان مثلي لا يجد شيئا.
[234]- الحسين بن الضحاك: [من الكامل]
نفسي الفداء لخائف مترقّب ... جعل الوداع إشارة بعناق
إذ لا جواب لمفحم متحيّر ... إلا الدموع تصان بالإطراق
[231] أمالي القالي 1: 161 والحماسة البصرية 2: 110.
[232] ديوان البحتري: 1514.
[233] ديوان أبي دهبل: 115.
[234] أشعار الحسين: 84.
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 6 صفحه : 81