responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 6  صفحه : 188
الجانيات هوى أمرّ مذاقة ... من صدّها وألذّ من رشفاتها
الواقعات بنا نوافذ تلتقي ... في القلب أكلمها وحبّ رماتها
إني لأرضى أن أبيع بلحظة ... منها مدامع مقلتي وسناتها
إنّ الأمرّ من الحمام مذاقة ... لفراق دنيا تلك من لذاتها
بيني وبين سلوّها ما بينها ... في حسن صورتها وحسن لداتها
[504]- وقال الأحوص بن محمد: [من الطويل]
لقد منعت معروفها أمّ جعفر ... وإني إلى معروفها لفقير
وقد أنكرت بعد اعتراف زيارتي ... وقد وغرت فيها عليّ صدور
أدور ولولا أن أرى أمّ جعفر ... بأبياتكم ما درت حيث أدور
أزور البيوت اللاصقات بأرضها «1» ... وقلبي إلى البيت الذي لا أزور «2»
وما كنت زوّارا ولكنّ ذا الهوى ... إذا لم يزر لا بدّ أن سيزور
[505]- وقال أبو اسحاق الحصري الأنصاري المغربي: [من الكامل المجزوء]
هتفت سحيرا والربى ... للقطر رافعة العيون
يا هل بكيت كما بكت ... ورق الحمائم في الغصون
ذكّرنني عهدا مضى ... للأنس منقطع القرين
فكأنما صاغت على ... شجوي شجى تلك اللحون
وتصرّمت أيامه ... فكأنها رجع الجفون

[504] شعر الأحوص (عادل سليمان) : 125.
[505] الأبيات في ترجمته من معجم الأدباء؛ وفي سرور النفس: 99 والأنموذج: 46- 47.
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون    جلد : 6  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست