نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 6 صفحه : 110
لقد كنت ممّن تصطفي النفس خلّة ... لها دون خلّان الصفاء حجوب
[331]- وقال الصمة القشيري، ويروى للأقرع بن معاذ وغيره:
[من الطويل]
أتبكي على ليلى ونفسك باعدت ... مزارك من ليلى وشعباكما معا
فما حسن أن تأتي الأمر طائعا ... وتجزع «1» أن داعي الصبابة أسمعا
بكت عيني اليسرى فلما زجرتها ... عن الجهل بعد الحلم أسبلتا معا
[332]- وقال أبو دهبل: [من الطويل]
أأترك ليلى ليس بيني وبينها ... سوى ليلة إني إذا لصبور
عفا الله عن ليلى الغداة فإنها ... إذا وليت حكما عليّ تجور
ويا عطشي والماء عذب أخوضه ... ويا وحشتا والمؤنسون كثير
ويا حسرة في القلب يوم رحيلهم ... وليلى على ظهر البعير تسير
وقال أبو القاسم بن المعتمر الزهري: أنشدت أبا السائب أبيات أبي دهبل هذه فقال لي: وابأبي، كنت والله أحبك وتثقل عليّ، وأنا الآن أحبك وتخفّ عليّ.
333- وقال أبو عبد الله ابن الحجاج: [من الطويل]
هجرتك لا أنّ البعاد أفادني ... سلوا ولا أني بعهدك غادر
[331] الحماسة البصرية 2: 138 وحماسة التبريزي 3: 112 وديوان الصمة: 93.
[332] ديوان أبي دهبل: 77- 78 (ولم يرد فيه الثالث والرابع) والأغاني 7: 140 (وفيه خبر أبي السائب) وينسب للمجنون وهو في ديوانه: 139.
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 6 صفحه : 110