نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 241
الفصل الأول في الحكم والآداب التي نطق بها الحكماء والعلماء
[588]- قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: الحكمة ضالّة المؤمن.
[589]- وقال علي عليه السلام: لكلّ جواد كبوة، ولكلّ حكيم هفوة، ولكلّ نفس ملّة فاطلبوا لها طرائف الحكمة.
[590]- وقال: الفكر يورث نورا، والغفلة ظلمة، والجهالة ضلالة.
[588] كشف الخفا 1: 435 والمقاصد الحسنة: 191 والشهاب: 4 (اللباب: 27) ورواه الترمذي في أواخر العلم من جامعه والبيهقي في المدخل، ونسب القول لعلي، انظر نهج البلاغة: 481 وهو لعلي في ربيع الأبرار: 263 ب وجامع بيان العلم 1: 121 وكتاب الآداب: 3 ولأبي جعفر في مجموعة ورام 2: 149 وانظر التمثيل والمحاضرة: 174 والعقد 2: 254 ولباب الآداب: 422.
[589] قارن بجامع بيان العلم 1: 126 وأمثال أبي عبيد: 51 وجمهرة العسكري 1: 308 ومجمع الميداني 2: 90 والمستقصى 2: 291، 292، ونهاية الأرب 8: 176، 181؛ وقارن أيضا بالتمثيل والمحاضرة: 174 حيث ورد: إن هذه القلوب تمل كما تمل الابدان فاطلبوا لها طرائف الحكمة، وفي الأسد والغواص: 160 أي جواد لا يكبو وأي صارم لا ينبو. ولعلي أيضا (النهج: 483) ان هذه القلوب تمل كما تمل الابدان فابتغوا لها طرائف الحكم، وانظر أيضا الحكمة الخالدة: 112 وبهجة المجالس 1: 115 ونسب القول لابن مسعود في نثر الدر 2: 70.
[590] في بهجة المجالس 1: 116 كان يقال: «التفكر نور والغفلة ظلمة» وكذلك هو في العقد 2:
255.
16 1 التذكرة
نام کتاب : التذكرة الحمدونية نویسنده : ابن حمدون جلد : 1 صفحه : 241