responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحف والظرف نویسنده : الدارمي، محمد بن أحمد التميمي    جلد : 1  صفحه : 7
- سرق لرجلٍ دراهم فقيل له: احمد الله فإنها في ميزانك، فقال: مع الميزان سرقت.
- كسوة الخادم تكبت العدو.
- قال بعض الأعراب: من كلام النساء ما يقوم مقام الماء فيشفي من الظمأ.
- دعا رجلٌ جاريةً له تخرج شوكة من رجله، فلما حركتها بالإبرة ضرط فقال لها: رأيتها، فقالت: لا ولكن سمعت صوتها.
- اشترى رجلٌ غلاماً، فقيل له: إنه يبول في الفراش، فقال: إن وجد فراشاً فليبل.

قد زال حين هجرت عني رقادي ... أواه فؤادي ما أشد ما بي
يا جمل تأكل فرط ولوبية ... بحب صبيٍ تربيه وله بيه
- قال رجلٌ لأبي الدرداء: فلان يقريك السلام فقال: هدية حسنة ومحمل خفيف.
- قال رجلٌ وددت أن الله لم يخلقني وأني محموم سنة.
- لقد شئت بقلبي لا خفف الله عنه، كم لمته في هواه فقال: لا بد منه.
- قيل لرجلٍ مات فلان فجأة فقال: هذه موتةٌ نهى النبي صلى الله عليه عنها.
- لا والله يا أخي سقرهم باشللة شلل شلل له، جيت أعقله فقر نقزبي
سلي عائداتي كيف أبصرن لوعتي ... فإن كن قد حابينني فأسألي الناسا
فإن لم يقولوا مات أو هو ميت ... وإلا فزيديني هموماً ووسواسا
- دخل لصٌ منزل قومٍ فلم يجد إلا دواة، فكتب على الحائط: عز علي فقركم وعناي.
- وقف سائلٌ على بابٍ فقال: يا أهل الدار، دار الصالحين، فقال له من بالداخل: قد تحولوا.
- قيل لمزيد: كيف ضيفك؟ فقال: أسوأ الناس حالاً، هو منقطع إلي وأنا منقطع بي.
- ولما انتهينا من جمع ما رقم بالحمرة في باطن الشعر في الترتيب المتقدم، قصدنا جمع الأشعار المضمنة الآتي ذكرها المنشورة في النسختين المذكورتين، كل فنٍ إلى فنه على حكم الأبواب السابقة فجعلناها سبعة أبواب.

الباب الأول
الأشعار المضمنة لتفسير بعض آيات من القرآن العظيم
أجرني من الهجران يا أكرم الورى ... ففي كبدي منه حذار النوى شرر
منعت الهوى من أن يزور بيوتنا ... فليس البقا في غير ذكرك والسمر
فإن كنت ممن يبتغي ذكر عورةٍ ... فلا تلق يا سؤلي رسولي بالضجر
لقد قل يا سؤلي عزائي فليس لي ... عزاءٌ وهل صبرٌ لمن عيشه كدر
رأيت ديار الصبر منه بلاقعاً ... وخاليةً ما منه فيها له أثر
ومن ذلك:
صادني قوله إليك متابي ... من ذنوبٍ قد أحصيت في الكتاب
قلت هذا عزيز قومٍ كرامٍ ... ليس يرضى بذلتي واكتئابي
فبلاي فيه موثقٌ وبقلبي ... وجلٌ وهو غافلٌ عن مصابي
فتثنى زهواً علي ونادى ... يقبح اليوم بالشيوخ التصابي
ما عليه لو كان حين رآني ... باكياً لورثي لطول انتحابي
هو عني في غفلةٍ ودموعي ... لبلائي سريعة الإنسكاب
هو خلو من الغرام الذي بي ... وفؤادي في زفرةٍ والتهاب
وأرى الدار أهلها كل يومٍ ... في أمورٍ لكثرة الارتياب
حبذا اليوم من إذا قلت زرنا ... قال لي في غداة يوم الحساب
أشتهي أن أراه من أنصف الناس في هجره شديد العقاب
أقطع الليل والنهار بحزن+ ... دائمٍ ما أرى له من ذهاب
ومن ذلك:
أما والهوى إني لصبٌ متيمٌ ... وإن دموعي عن غرامي تترجم
لقد أعنت العذال فلبي بعذلهم ... فخدي لما ألقى بدمعي مكلم
وقد كحلت تلك الوجوه وإنني ... لأعلم أن الحب بالحب أعلم
فيا عادلي أما عزاي فبائن ... وأما غرامي فهو عندي مخيم
وقد والهوى ذلت نفوس ذوي الهوى ... ودع لومهم فاللائم الصب ألوم
ومن ذلك:
والله يا من أطال عتبي ... إني لصبٌ بغير صب
يا أفضل الناس دع ملامي ... فيمن جفاني بغير ذنبي
هل بعضكم كاشفٌ غرامي ... يا قوم أو دافع لكرب
ماذا على من أطال لومي ... في رفعه لو قضيت نحبي
شكوت بعض الذي بقلبي ... فرحت فضوا بغير قلب
قد كنت في لذةٍ وأمنٍ ... حتى نأى الحب بعد قربي
من طلب الرزق من حبيبٍ ... جافٍ ولاسيما كحبي
من كان يعنى بلومه لي ... نصحا فذاك المريد سبي
يا أيها السادة استعيذوا ... بالله من باخل بطبي
مالي على قاتلي معين ... سوى رجائي له وحسبي

نام کتاب : التحف والظرف نویسنده : الدارمي، محمد بن أحمد التميمي    جلد : 1  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست