responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحف والظرف نویسنده : الدارمي، محمد بن أحمد التميمي    جلد : 1  صفحه : 11
هل دواءٌ يا قوم للمتيم المضني ... سوى من عليه طال ضناه
هل طبيبٌ وراحةٌ لكئيبٍ ... أو رحيم دعى له بشفاه
ليس قولي هذا لعافية القلب ولكن لكي يحف عناه
هل دليلٌ على الطريق لصبٍ ... لكي يحسن الإله جزاه
من يرى للمريض منجٍ من السقم سوى من لديه عز دواه
كم وكم أكثر العطاس ليدعو ... لفؤادي برحمةٍ من شفاه
بأبي من عليه كل اعتمادي ... لأن ما بعده من بلاه
صاغه الله من بدائع زهر ... وبراه لشقوتي إذ يراه
قلت وصلي يا ابن الكرام حرام ... قال أيها أيها ودام جفاه
فإلى الله أشتكي ما ألاقيه ... بمن قد أذاب قلبي هواه
هل رسولٌ إليه يخبره ما قد ... لقيه قلبي لطول نواه
إن أقل جد، قال اصطبر ... لست بالحامد يا من علي طال بكاه
ومن ذلك:
يا شوم جد للمتيم الدنف ... إن صد من شفه ولم يقف
أقول والعسر من جداتهم ... عرجوا علي يعجبني الكلف
وصلي رباحٌ فيا معذبتي ... تداركي فيض دمعي الذرف
بالله يا معدن السماح أما ... ترثين يوماً للهائم الدنف
تداركيه فما عليه إذا ... ناح ملاماً يا درة الصدف
وراقبي الله في فتى دنف ... رثته أسقامه من النحف
صلي، فوصلك يا عتبٌ يسعدني ... وعجز مثلي من أكبر الجنف
والله والله يا معذبتي ... إبي بمن لام غير معترف
فهل رسولٌ مبلغٌ فهمٌ ... يحمل ما بيننا من الصحف
يصدق إن قال في مقالته ... حر من الناس طيب السلف
ومن ذلك:
عن غير ما سببٍ أعرضت يا سكني ... وأنت مني مكان العين والأذن
قد والنبي شجاني طول هجرك لي ... فاصفح عن موجع القلب الفتى الفطن
وجد بوصلي فإني غير مصطبرٍ ... يا من حكى الظبي جيداً كم تعذبني
فراقب الله في هجري فلي كبد ... قد ذاب أكثرها من فارط الحزن
يا من عليه اعتمادي ما السداد سوى ... وصلي لتنقذني من شدة المحن
كم لائمٍ لامني جهلاً وقال أفق ... من الوقوف على الأطلال والدفن
ومن ذلك:
قلت قد ذبت قال كفكف عن النوح والبكا
هل رسولٌ إلى الذي لفؤادي تملكا
حسبي الله قد شكوت إلى غير مشتكا
... محرمٌ عليه لما تنسكا
أشهد الله ما لعيني إلى النوم مسلكا
يا غزالاً عليه أهلك لا ذقت فقدكا
أيها المؤمن المعذب لي لست مثلكا
لي دمع مرأة يا سيدي طول هجركا
ألها المؤمن الموفق رفقاً بعبدكا
ومن ذلك:
جسمي ما يبرا من السقم ... والقلب ما يخلو من الغم
يا سيداً بلا جرم ... وصلك لي يذهب بالهم
ومظهر النسك بلا عفةٍ ... وخاضب اللحية للظلم
أسرع في لومي فناديته ... تسريح رقى أكبر الغنم
أقر على حبي السلام الذي ... على الليالي أبداً ينمي
وقل له يا من عليه البكا ... طاب، أجر قلبي من السقم
محبك الصادق في وده ... يسألك العفو عن الجرم
قال أجرني يا أجل الورى ... فقد تروعت من الصرم
ومن ذلك:
ما جرت عبرتي على الأطلال لكن ... على قاتلي بفرط الدلال
يا عذولاً، هوانا ما ألاقيه ... ولا تعجبا لفرط الهزال
يا عذولي نأى حبيبك حتى ... يتمنى طروق طيف الخيال
يا عذولي أحبب بطيف سري ... بعد صدٍ وفرقةٍ وقلال
آه وا حسرتي عليه لقد كا ... ن وصولاً وصد بعد الوصال
بدر تم قد يشهد الله أني ... مستهامٌ به شديد الخيال
لست أدري على م حرم وصلي ... وبرى أعظمي كبري الخلال
لو رعى حرمة الوداد إذ رعا ... هـ الله أغنى عن ذل السؤال
ليس لي شافع إليه فأحظى ... بمناي ولا رسول بحال
دع ملامي في حبه يا عذولي ... وأعذني من طول قيل وقال
ومن ذلك:
سمع الله دعوة المسكين وأقال الإله كل حزين
يا عذولي ماذا عليك إذا بحت بما بي إلى رسولٍ قرين
لو تراني بكل ربع أنادي أنا والله في ضلالٍ مبين
كل يومٍ يحدث الناس أني ... رد وصلي من كان غير خؤون

نام کتاب : التحف والظرف نویسنده : الدارمي، محمد بن أحمد التميمي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست