responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التحف والظرف نویسنده : الدارمي، محمد بن أحمد التميمي    جلد : 1  صفحه : 10
هي عندي عظيمة القدر لكن ... ما رضاها يا عذولي غير ذلي
ومن ذلك:
قد سرني قوله للعاذلين قفوا ... عن الملام فمالي عنه منصرف
قد والذين أذاقوني مودتهم ... حتى إذا أنقذوني في الهوى صدفوا
عجبت إذ يمكرون السوء بينهم ... عواذلي ودموعي سحة ذرفوا
إن قلت لومي فعل السيآت فلا ... يلحونني لم يبالوه ولم يخفوا
لما شكوت إلى مولاي مسكنتي ... قال التذلل في حكم الهوى شرف
حتى متى أنا في همٍ أكابده ... ومن أؤمله من شأنه الصلف
لما أقول وأصحاب صدق فمنها الضر والنحف
إن السماح بما أرجوه يا أملي ... هو الرباح وأهل الفضل قد عرفوا
ومن ذلك:
حتى م يا لائمي أشكو ضنا بدني ... إلى الذي صادني بالفنج والترف
يا عاذلي لو ترى ذلي ومسكنتي ... ومقلتي برة بالأدمع الذرف
كأن فيها سحاباً فهي تسعدها ... بالسح حزناً على من تاه بالهيف
عوجاً على دنفٍ طال العذاب به ... يا عاذلاه فقد أشقى على التلف
أبكي ولا غرو أن أبكي على كبدٍ ... فصدعت عنه بين التائه الصلف
هذا متاعٌ قليل عيش مكتئبٍ ... أضحى لشدة ما يلقى على جرف
يقول سؤلي ألا مت هائماً دنفاً ... إذا شكوت الذي ألقى من الدنف
إني لأشفق من حزن النبات على ... من يستطيل على المسكين بالشرف
ومن ذلك:
أتحمل توبيخ الحزين المتيم ... على قوله قد ذاب جسمي وأعظمي
أم ولا والله جئت بزلةٍ ... فما عذر من يحتال في قتل مسلم
ولي سيد ما فيه عيبٌ لعائبٍ ... تعلقته بين الحطيم وزمزم
يماطلني والمطل فيه عقوبةٌ ... لكل حزينٍ مدنف القلب مغرم
يعنفني في حبه كل لائمٍ ... وما أنا من يصغي إلى لوم لومي
أما والذي حاز الملاحة والذي ... به فتن الحجاج في كل موسم
لقد هجر الصبر الجميل فهجره ... فيه الردى من ظالمٍ متظلم
إذا قلت أين الصفح عن متذللٍ ... يقول تراه بعد طول التندم
أقول له فاصفح هديت تكرماً ... فأنت حقيقٌ سيدي بالتكرم

الباب الثاني
في الأشعار المتضمنة للحديث الشريف
فمن ذلك:
البخل عارٌ فلا تبخل على الدنف ... بالوصل يا قاتلي بالذل والهيف
يا من جفاني بلا ذنبٍ أجر كبدي ... من فتك طرفك بي بالفتح والوطف
يكون أدوى من الهجران يا أملي ... لمدنفٍ قد بكى بالأدمع الدرف
حتى متى أشتكي دائي وأكتمه ... مما رماني بالشنآن والشنف
أعاذه الله من أي ومن كمدي ... ولا لقى مثل ما ألقى من الدنف
لا زلت أبكي عليه ما بدا قمر ... للناظرين ولاح النجم بالشدف
قد يشهد الله فيه أني ممتحن ... وليس يرجع عن تيهٍ ولا صلف
يظن وصلي حراماً فهو يهجرني ... ويجعل القرب مني أكبر الجنف
لا، وأخذ الله عذالي فلو علموا ... لمحنتي لأقاموه على جرف
فهل رسولٌ إلى مولاي يخبره ... بأن قلبي قد أشفى على التلف
من قال أن الهوى يحلو لذائقه ... فزاده الله ضراً ومن يخف
ومن ذلك:
من يرحم الجسم الضعيف الذي ... أنهكه حب الغزال الفرير
يا أيها المؤمن كن راحمي ... فليس لي يا سيدي من مجير
يا قوم هل من كاشف بعض ما ... لقيت في حب الهلال المنير
والله والله لفي مهجتي ... مما أقاسيه كحر السعير
أشكو إلى الله غرامي وما ... يظهر من وجدي بفرط الزفير
فيا أحب الناس جد لي بما ... أرجوه فالهجر لمثلي نكير
قد ذهبت مني القوى لي ... فالهجر يا مولاي قصد الظهور
من شيمة المؤمن جودا على ... كل ضعيفٍ مسيكينٍ فقير
يا من عليه أدمعي سحة ... كديمة في يوم غيم مطير
قد علم الله وحسبي به ... بأنني ما لسقامي نظير
يا من رأى وصلي حراماً أما ... ترغب في الأجر مجير الكسير
أشكو إلى الله ضنى مهجتي ... وأنه يا قوم نعم النصير
ما لي رسولٌ ناصحٌ مشفقٌ ... يخبره أني به مستجير
من قال أن الحب حلوٌ فقد ... أتى بزورٍ ومقالٍ غرير
ومن ذلك:

نام کتاب : التحف والظرف نویسنده : الدارمي، محمد بن أحمد التميمي    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست