responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 43
وقال آخر في امرأة رآها في شارة «1» وبزة، فظن بها جمالا، فلما سفرت إذا هي غول:
فأظهرها ربي بمن وقدرة ... عليّ ولولا ذاك متّ من الكرب
فلما بدت سبّحت من قبح وجهها ... وقلت لها الساجور خير من الكلب «2»
وقال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «يؤتى بقوم من ها هنا يقادون إلى حظوظهم في السواجير» . والساجور يسمى الزمّارة. قالوا: وفي الحديث: «فأتى الحجاج بسعيد بن جبير «3» ، وفي عنقه زمّارة» .
وقال بعض المسجّنين:
ولي مسمعان وزمارة ... وظلّ مديد وحصن أمق «4»
وكم عائد لي وكنم زائر ... لو أبصرني زائرا قد شهق
المسمعان: قيدان. وسمى الغلّ الذي في عنقه زمّارة.
وأما قول الوليد:
اسقني يا زبير بالقرقاره ... قد ظمئنا وحنّت الرّمّاره «5»
اسقني اسقني فإن ذنوبي ... قد أحاطت فما لها كفّاره
فإن الزمارة ها هنا: المزمار.
وقال أيضا صاحب الزمارة في صفة السجن:

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست