نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 193
وكان يقول: اعوذ بك من التعب والتعدر، والخيبة وسوء المنقلب.
اللهم من أرادني بخير فيسّر لي خيره، ومن أرادني بشرّ فاكفني شره. اللهم إني أسألك خصب الرّحل «1» ، وصلاح الأهل.
وكان عيسى بن أبي المدور يقول:
أعوذ بك من القلة والذلة، ومن الإهانة والمهنة، والإخفاق والوحدة.
وأعوذ بك من الحيرة وقلة الحيلة، وأعوذ بك من جهد البلاء، وشماتة الأعداء.
محمد بن عبد الله «2» قال: قال عمر بن الخطاب رحمه الله: من أعطى الدعاء لم يحرم الإجابة. قال الله: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ
. ومن أعطي الشكر لم يحرم الزيادة، لقوله عز وجل: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ.
ومن أعطي الإستغفار لم يحرم القبول، لقوله عز وجل: وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
وقال عمر بن الخطاب رحمه الله: كونوا أوعية الكتاب، وينابيع العلم، وسلوا الله رزق يوم بيوم.
وروى محمد بن علي عن آبائه، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم أنه قال: «إذا سألتم الله فسلوه بباطن الكفين، وإذا استعذتموه فاستعيذوه بظاهرهما» .
وقال آخر: اللهم إني أعوذ بك من بطر الغنى وذلة الفقر.
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 193