نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 164
وقال بعض الأعراب:
لولا مسّرة أقوام تصعدني ... أو الشماتة من قوم ذوي إحن
ما سرني أن إبلي في مباركها ... وإنّ أمرا قضاه الله لم يكن
وقال الآخر:
وإني لأهوى ثم لا أتبع الهوى ... وأكرم خلاني وفيّ صدود
وفي النفس عن بعض التعرض غلظة ... وفي العين عن بعض البكاء جمود
وقال كثير:
ترى القوم يخفون التبسم عنده ... وينذرهم عور الكلام نذيرها
فلا هاجرات القول يؤثرن عنده ... ولا كلمات النصح مقصى مشيرها
وقال المقشعرّ:
يقرّ بعيني أن أرى قصد الفنا ... وصرعى رجال في وغى أنا حاضره
وقال الكميت:
أحسن منها ذياد خامسة ... في الورد، أو فيلق تجالدها
وقال صالح بن مخراق في كلام له: لولا أن الله قال: كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ
، لأنبأتكم أني لا أكرهه.
وقال الآخر:
تركت الركاب لأربابها ... وأكرهت نفسي على ابن الصعق
جعلت يديّ وشاحا له ... وبعض الفوارس لا يعتنق
قال: وقال عمر بن عبد العزيز يوما في مجلسه: من أم النعمان بن
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ جلد : 3 صفحه : 164