responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 160
ومن شكل هذا الشعر قول الحسين بن مطير الأسدي:
ألماعلى معن وقولا لقبره ... سقتك الغوادي مربعا ثم مربعا
فيا قبر معن كنت أول حفرة ... من الأرض خطّت للسماح وموضعا
ويا قبر معن كيف واريت جوده ... وقد كان منه البر والبحر مترعا
بلى قد وسعت الجود والجود ميت ... ولو كان حيا ضقت حتى تصدعا
فلما مضى معن مضى الجود والندى ... وأصبح عرنين المكارم أجدعا «1»
فتى عيش في معروفه بعد موته ... كما كان بعد السيل مجراه مرتعا
تعزّ أبا العباس عنه ولا يكن ... جزاؤك من معن بأن تتضعضعا
فما مات من كنت ابنه لا ولا الذي ... له مثل ما أسدى أبوك وما سعى
تمنى أناس شأوه من ضلالهم ... فأضحوا على الأذقان صرعى وظلّعا «2»
وهذا مثل قول مسلم بن الوليد، في يزيد بن مزيد:
قبر ببرذعة استسر ضريحه ... خطرا تقاصر دونه الأخطار
أبقى الزمان على معد بعده ... حزنا كعمر الدهر ليس يعار
نقضت به الآمال أحلاس الغنى ... واسترجعت نزّاعها الأمصار «3»
فاذهب كما ذهبت غوادي مزنة ... أثنى عليها السهل والأوعار
قيل: إذا رسخ الرجل في العلم رفعت عنه الرؤيا الصالحة.
مسلمة، قال: كان عند عمر بن عبد العزيز رجلان، فجعلا يلحنان، فقال الحاجب: قوما فقد «أوذيتما» أمير المؤمنين! قال عمر: أنت آذى لي منهما.
المدائني قال: قعد قدّام زياد رجل ضائعي- من قرية باليمن يقال لها «ضياع» - وزياد يبني داره، فقال له: أيها الأمير، لو كنت عملت باب

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 3  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست