responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 2  صفحه : 67
إلى سعيد بن المسيّب- فجلست إليه لا أظن أن عالما غيره، ثم تحولت إلى عروة، ففتقت به ثبج بحر «1» .
قال: وقلت لعثمان البّري: دلني على باب الفقه. قال: اسمع الاختلاف.
وقيل لأعرابي عند من تحب أن يكون طعامك؟ قال: عند أم صبي راضع، أو ابن سبيل شاسع، أو كبير جائع، أو ذي رحم قاطع.
وقال بعضهم: إذا اتسعت المقدرة نقصت الشهوة. قال: قلت له: فمن أسوأ الناس حالا؟ قال: من اتسعت معرفته، وبعدت همته، وقويت شهوته، وضاقت مقدرته.
وذكر عند عائشة رحمها الله فقالت: كل شرف دونه لؤم فاللؤم أولى به، وكل لؤم دونه شرف فالشرف أولى به.
ودخل رجل على أبي جعفر، فقال له: اتق الله. فأنكر وجهه. فقال: يا أمير المؤمنين، عليكم نزلت، ولكم قيلت، وإليكم ردّت.
وقال رجل عند مسلمة: ما استرحنا من حائك كندة حتى جاءنا هذا المزوني! فقال له مسلمة: أتقول هذا لرجل سار إليه قريعا قريش؟ يعني نفسه والعباس بن الوليد. إن يزيد بن المهلب حاول عظيما، ومات كريما.
عبد الله بن الحسن قال: قال علي بن ابي طالب رحمه الله: خصّصنا بخمس: فصاحة، وصباحة، وسماحة، ونجدة، وحظوة- يعني عند النساء.
علي بن مجاهد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت:
جبلت القلوب قلوب الناس على حبّ من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها.

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 2  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست