responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 2  صفحه : 161
وقيل للمثنى بن يزيد بن عمر بن هبيرة، وهو على اليمامة: إن هاهنا مجنونا له نوادر. فأتوه به فقال: ما هجاء النشّاش «1» ؟. فقال: الفلج العادي «2» فغضب ابن هبيرة وقال: ما جئتموني به إلا عمدا، ما هذا بمجنون. والنشاش:
يوم كان لقيس على حنيفة، والفلج: يوم كان لحنيفة على قيس.
وأنشدوا
ترى القوم أسواء إذا جلسوا معا ... وفي القوم زيف مثل زيف الدراهم
وقال:
فتى زاده عزّ المهابة ذلة ... وكلّ عزيز عنده متواضع
وقال:
قد ينفع الأدب الأحداث في مهل ... وليس ينفع بعد الكبرة الأدب
إن الغصون إذا قومتها اعتدلت ... ولن تلين إذا قومتها الخشب
قال جعفر بن أخت واصل: كتب رجل إلى صديق له: «بلغني أنّ في بستانك أشياء تهمني، فهب لي منه أمرا من أمر الله عظيما» .
وقال أبو عبد الملك، وهو الذي كان يقال له عناق: كان عيّاش وثمامة حيّ يعظّمني تعظيما ليس في الدنيا مثله.
وقال له عيّاش بن القاسم: بأي شيء تزعمون أن أبا علي الأسواري أفضل من سلّام أبي المنذر «3» ؟ قال: لأنه لما مات سلام ابو المنذر ذهب أبو علي في جنازته، فلما مات أبو علي لم يذهب سلام في جنازته.

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 2  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست