responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 2  صفحه : 16
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «الخير في السيف، والخير مع السيف، والخير بالسيف» . وقال: «لا يوردن مجرب على مصح» . وقال: «لا تزال أمتي صالحا أمرها ما لم تر الأمانة مغنما والصدقة مغرما» . وقال: «رأس العقل بعد الإيمان بالله مداراة الناس» ، و «لن يهلك امرؤ بعد مشورة» . وقال: «المستشار مؤتمن» . وقال: «المستشار بالخيار، إن شاء قال وإن شاء أمسك» ، وقال: «رحم الله عبدا قال خيرا؟ غرم أو سكت فسلم» . وقال: «افصلوا بين حديثكم بالاستغفار» . وقال: «استعينوا على طول المشي بالسعي» .
وقال للخاتنة: «يا أم عطية، أشمّيه ولا تنهكيه، فإنه أسرى للوجه، وأحظى عند الزوج» ، وقال: «لا تجلسوا على ظهر الطريق، فإن أبيتم فغضوا الأبصار وردوا السلام، واهدوا الضال، وأعينوا الضعيف» . وقال: «إن الله يرضى لكم ثلاثا ويكره لكم ثلاثا: يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبله جميعا ولا تفرّقوا، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم. ويكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال» . وقال: «يقول ابن آدم:
مالي مالي. وإنما لك من مالك ما أكلت فأفنيت، أو لبست فأبليت، أو وهبت فأمضيت» . «لو أن لابن آدم واديين من ذهب لسأل إليهما ثالثا» . و «لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب» . وقال: «إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستعملكم فيها، فناظر كيف تعملون» . وقال: «إن أحبكم إليي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقا، الموطئون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون. وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة، الثرثارون المتشدقون المتفيهقون» . وقال: «إياي والتشادق» ، وقال: «إياكم والفرج في الصلاة» ، وقال: «إياكم والفرج في الصلاة» ، وقال: «لا يؤمّن ذو سلطان في سلطانه ولا يجلس على فراش تكرمته إلا بإذنه» . وقال: «إياكم والمشارّة، فإنها تميت الغرّة، وتحيي العرّة» . وقال: «لا ينبغي لصديق أن يكون لعّانا» . وكان يقول: «أعوذ بالله من الأيهمين، وبوار الأيّم» «1» . وكان

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 2  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست