responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 2  صفحه : 130
وقال لبيد بن ربيعة:
وأكذب النفس إذا حدثتها ... إن صدق النفس يزري بالأمل
وقال حبيب بن أوس:
وطول مقام المرء في الحي مخلق ... لديباجتيه فاغترب تتجدّد
فإني رأيت الشمس زيدت محبة ... إلى الناس أن ليست عليهم بسرمد
وقال غيره:
هو الشمس إلا أن للشمس غيبة ... وهذا الفتى الجرميّ ليس يغيب
يروح ويغدو ما يفترّ ساعة ... وإن قيل ناء فهو منك قريب
وقال آخر:
خلافا لقولي من فيالة رأيه ... كما قيل قبل اليوم: خالف فتذكرا
وقال حارثة بن بدر:
إذا ما متّ سرّ بني تميم ... على الحدثان لو يلقون مثلي
عدوّ عدوهم أبدا عدوي ... كذلك شكلهم أبدا وشكلي
وهو شبيه بقول الأعشى:
علّقتها عرضا وعلقت رجلا ... غيري وعلّق أخرى غيرها الرجل
وقال عمرو لمعاوية: من أصبر الناس؟ قال: من كان رأيه رادا لهواء.
واختلفوا بحضرة الزهري في معنى قول القائل: فلان زاهد. فقال الزهري: «الزاهد الذي لا يغلب الحرام صبره، ولا الحلال شكره» .
وقال ابن هبيرة وهو يؤدب بعض بنيه: لا تكونن أول مشير، وإياك والرأي الفطير، وتجنب ارتجال احكلام، ولا تشر على مستبد ولا على وغد، ولا على متلون ولا على لجوج، وخف الله في موافقة هوى المستشير، فإن

نام کتاب : البيان والتبيين نویسنده : الجاحظ    جلد : 2  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست